responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد    جلد : 1  صفحه : 32
هذا جاء تعريفهم للعلم كقولهم: "هو عبارة عن أمر جازم لا تردد فيه ولا تجويز "[1]، أو أنه "عبارة عن صفة يحصل بها لنفس المتصف بها التمييز بين حقائق المعاني الكلية حصولا لا يتطرق إليه احتمال نقيضه"[2].
- والعلم عند بعض آخر من العلماء أعم إطلاقا من القطع، فالظاهر الراجح عند هؤلاء علم وإن لم يكن علما مقطوعا به[3]، فالعلم على هذا يطلق على القطع، وعلى ما دونه، وهو العلم الظاهر أو علم غالب الرأي.
وعلى هذا ظاهر استعمال الشافعي[4] - رحمه الله - للعلم في كتابه (الرسالة) ، يدل على ذلك قوله: "العلم من وجوه: منه إحاطة في الظاهر والباطن، ومنه حق في الظاهر "[5]، ومثّل للأول باستقبال الكعبة إذا

[1] المستصفى1/76-77.
[2] الإحكام للآمدي1/13 وانظر المحصول1/83 وشرح مختصر الروضة1/156 والتحرير مع التيسير 1/25.
[3] انظر التمهيد لأبي الخطاب3/52 ومجموع فتاوى ابن تيمية4/370-371 والبحر المحيط 1/21-82 وانظر أصول السرخسي 1/326-327 2/129 وميزان الأصول للسمرقندي ص437،568،730 والتحرير مع التيسير1/25 ومسلم الثبوت مع فواتح الرحموت1/12-13 والثبات والشمول في الشريعة لعابد بن محمد السفياني ص74-75.
[4] هو محمد بن إدريس بن العباس أبو عبد الله الشافعي، من الأئمة المتبعين في الفقه وأصوله، وإليه ينسب المذهب الشافعي، واشتهر بأنه أول من صنف في أصول الفقه مؤلفا مستقلا، صنف فيه الرسالة، ومن تصانيفه: الأم، توفي سنة (204) هـ. انظر وفيات الأعيان لابن خلكان4/63-169 وسير أعلام النبلاء10/5-99 والفتح المبين للمراغي1/127-135.
[5] الرسالة ص478-479.
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست