responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقيه والمتفقه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 295
وَيَنْبَغِي أَنْ يُلَاطِفَ الْفَقِيهَ إِذَا سَأَلَهُ وَيُحْسِنَ خِطَابَهُ , وَإِنْ فَدَاهُ بِأَبَوَيْهِ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ أنا ابْنُ الْفَضْلِ , أنا أَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ , نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَرَابِيسِيُّ , نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , نا زَائِدَةُ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ -[296]-: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ , وَهُوَ يَقُولُ: «هُمُ الْأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» , قَالَ: فَجَلَسْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ , قَالَ: فَقُلْتُ لَعَلَّهُ نَزَلَ فِي شَيْءٍ , قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَصْبِرْ , قَالَ: فَقُلْتُ مَنْ أُولَئِكَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ: " §هُمُ الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا إِلَّا مَنْ قَالَ: هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا , عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ "

أنا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَرَسْتُوَيْهِ , نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي: ابْنَ عِمْرَانَ ويُونُسَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالُوا: أنا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ , قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: كَانَ أَبِي يَدْعُونِي وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ وَعُثْمَانُ وَإِسْمَاعِيلُ إِخْوَتِي وَآخَرُ قَدْ سَمَّاهُ هِشَامٌ فَيَقُولُ: §" لَا تَغْشُونِي مَعَ النَّاسِ , إِذَا خَلَوْتُ فَسَلُونِي فَكَانَ يُحَدِّثُنَا , يَأْخُذُ فِي الطَّلَاقِ , ثُمَّ الْخُلْعِ , ثُمَّ الْحَجِّ , ثُمَّ الْهَدْيِ , ثُمَّ كَذَا , ثُمَّ يَقُولُ: كُرُوا عَلَيْهِ , فَكَانَ يُعْجَبُ مِنْ حِفْظِي " , قَالَ هِشَامٌ: «فَوَاللَّهِ , مَا تَعَلَّمْنَا جُزْءًا مِنْ أَلْفِ جُزْءٍ مِنْ أَحَادِيثِهِ»

نام کتاب : الفقيه والمتفقه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست