نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 4 صفحه : 1157
وفيه رواية أخرى: يُعتدُّ بخلافه [1] .
أومأ إليه [2] -رحمه الله- في رواية أبي الحسن بن هارون [3] ، قال: "لا ينظر العبد إلى شعر مولاته، واحتج بقول سعيد" [4] .
وكذلك نقل عبد الله عن أبيه: "لا ينظر إلى شعر مولاته، وقال: قد روي عن ابن عباس أنه قال: لا بأس أن ينظر العبد إلى شعر مولاته، وتأول الآية [5] . وقال سعيد: لا تغرنكم هذه الآية التي في سورة النور: (أو مَا مَلَكَتْ أيمَانُهُنَّ) [6] إنما عنى بها الإماء، لا ينبغي أن ينظر إلى شعرها" [7] .
وكذلك نقل أبو طالب عنه: "لا ينظر إلى شعر مولاته، وذكر قول سعيد: لا تغرنكم هذه الآية، ولم نَسمع إلا حديث السدّي عن ابن مالك [8] عن [1] وبه قال جمهور الأصوليين. واختاره ابن عقيل وأبو الخطاب وابن قدامة من الحنابلة وكما اختاره المؤلف في بعض كتبه.
انظر: التمهيد ونزهة الخاطر العاطر (1/355) ، والمسودة ص (333) وشرح الكوكب المنير (2/232-233) . [2] كان الأولى أن يعيد الضمير مؤنثاً، فيقول: (إليها) كما صنع في الرواية الأولى، وربما يُخرَّج على قصد (القول) . [3] لم أقف على ترجمته. [4] يعني: ابن المسيب، كما سيأتي في تخريج الأثر. [5] هذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب: النكاح، باب: ما قالوا في الرجل المملوك، له أن يرى شعر مولاته؟ (4/334) . [6] (31) سورة النور، والآية في الأصل: (أو ما ملكت أيمانكم) وهو خطأ. [7] أثر سعيد هذا أخرجه عنه ابن أبي شيبة في مصنفه في الموضع السابق (4/335) ونقل أن مجاهداً وعطاء والضحاك كرهوا ذلك، كما نقل عن إبراهيم قوله: (تستتر المرأة عن غلامها) . [8] هكذا في الأصل: (ابن مالك) وهو موافق لما جاء في تهذيب الكمال للمزي في ترجمته السدّي (1/104) مخطوطة دار الكتب المصرية.
وفي مصنف ابن أبي شيبة (4/334) : (أبو مالك) وهو موافق لما جاء في تهذيب =
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 4 صفحه : 1157