نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 43
المَذكورةُ في بعضِ المَواضِعِ لا أَنْ لا تَزيدَ [1] ، إذ الزِّيادَةُ [هُنا] [2] مطلوبةٌ [3] مِن بابِ أَوْلى [4] -، وأَنْ يكونَ مُسْتَنَدُ انتهائِهِ [5] الأمرَ المُشاهَدَ أو المَسموعَ، لا مَا ثَبَتَ {ن / [2] ب} بِقَضِيَّةِ العَقْلِ الصِّرْفِ.
فإِذا جَمَعَ هذهِ الشُّروطَ الأربعةَ، وهي:
عَدَدٌ كثيرٌ أَحَالَتِ العادةُ تواطُؤهُمْ [و [6] توافُقَهُم] [7] على الكَذِبِ.
«و» [8] رَوَوْا {ص / [2] أ} ذلك عن مِثْلِهِم من الابتداء إلى الانتهاءِ.
وكان مُسْتَنَدُ انْتِهائِهِمُ الحِسَّ.
وانْضافَ إلى ذلك أَنْ يَصْحَبَ [9] خَبَرَهُمْ إِفَادَةُ العِلْمِ لِسامِعِهِ.
فهذا هو المتواتِرُ. وما تَخَلَّفَتْ إِفَادَةُ العِلْمِ عنهُ (كانَ مَشْهوراً فقَط. فكلُّ [10] متواتِرٍ مشهورٌ [11] ، من غيرِ عَكْسٍ.
وقد يُقالُ) [12] : إِنَّ الشُّروطَ الأربعةَ إِذا حَصَلَتْ اسْتَلْزَمَتْ حُصولَ العِلْمِ، وهُو كذلك في الغالِبِ، «و» [13] لكنْ قد تَتَخَلَّفُ [14] عنِ البَعْضِ لمانعٍ.
«كأن تحصل الإفادة ولم يحصل العلم كما إذا أخبر من لم يعتقد ذلك الخبر حصلت الإفادة ولم يحصل العلم» [15] .
وقد وَضَحَ بهذا «التقرير» [16] تَعْريفُ [17] المُتواتِرِ. [1] في «هـ» : يزيد. [2] ليست في «ظ» . [3] في «أ» : مطلوبة هنا. [4] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «ب» : الأولى. [5] في «هـ» : مستندا انتهى به، وفي «أ» : انتهائهم. [6] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» : أو. [7] ليست في «ظ» و «ب» . [8] زيادة من «ط» . [9] في «أ» : تصحب. [10] في «ص» : وكل. [11] في «أ» : مشهورا. [12] غير واضحة في النسخة «ط» . [13] زيادة من «هـ» . [14] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» و «أ» و «ب» : يتخلف، وفي النسخة «ظ» الكلمة غير واضحة هل هي: يتخلف أم تتخلف. [15] زيادة من «أ» . [16] زيادة من «أ» . [17] في «ص» : التعريف.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 43