نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 42
[بل] [1] [تكونُ [2] ] العادةُ قد أحالتْ تواطؤهُم «أو توافقهم» [3] على الكذِبِ، وكذا [4] وقوعُه منهُم اتِّفاقاً مِن [5] غيرِ قصدٍ.
فلا مَعْنى لِتعْيينِ العَدَدِ على الصَّحيحِ، ومِنْهُم مَنْ عيَّنَهُ في الأربعةِ، وقيلَ: في الخمْسةِ، وقيل: في السَّبعةِ، وقيل: في العشرةِ، وقيلَ: في الاثنَيْ عَشَر، وقيل: {هـ / [2] ب} في الأربعينَ، وقيلَ: في السَّبعينَ، وقيلَ غيرُ ذلك.
وتَمَسَّكَ كُلُّ قائل بدليل جاءَ فيه ذِكرُ [ذلكَ] [6] العَدَدِ، فأفادَ [7] العِلْمَ «للحال» [8] ، {أ / [2] ب} وليسَ بلازِمٍ أَنْ يَطَّرِدَ في غَيْرِهِ لاحتمالِ الاخْتِصاصِ.
فإذا وَرَدَ الخَبَرُ {ط / [2] أ} كذلك وانْضافَ إليهِ أَنْ يستويَ الأمْرُ فيهِ في الكثرةِ المذكورةِ من ابتدائِهِ إلى انتهائهِ - والمرادُ بالاستواءِ أَنْ لا تَنْقُصَ الكَثْرَةُ {ظ / [3] أ} [1] ليست في «ص» . [2] في «ظ» و «أ» : يكون. [3] زيادة من «ن» . [4] في «ن» : أو. [5] في «ن» و «ط» و «أ» : عن. [6] ليست في «ط» . [7] في «ظ» : وأفاد. [8] زيادة من «ص» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 42