responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 67
ذلك مرسلاً أم مُنْقَطِعاً، ومِن ثَمَّ أَطلق غيرُ واحدٍ مِمَّن لم يلاحِظ مواقعَ استعمالهم على كثيرٍ مِن المُحدِّثينَ أَنَّهُم لا يُغايِرونَ بينَ المُرْسَلِ والمُنْقَطِعِ، وليسَ كذلك؛ لِما حَرَّرناهُ، وقلَّ مَنْ نَبَّه على النُّكتة في ذلك، والله أعلم.

[أقسام الخبر المقبول]
[الصحيح لذاته] :
وخبرُ الآحادِ: بنقلِ عدلٍ[1] تامٍّ الضبطِ، متصلَ السَّنَدِ، غيرَ مُعَلَّل ولا شاذٍّ هو الصحيحُ لِذاته[2].
وهذا أولُ تقسيمِ المقبول إِلى أربعةِ أنواعٍ؛ لأَنَّهُ إِمَّا أنْ يشتملَ مِن صفاتِ القَبولِ على:
1- أَعْلاها. [2]- أوْ لاَ.
الأول: الصحيحُ لذاته[3].

[1] في الأصل هنا حاشية، نصّها: قوله: عدلٌ، المراد: عدل رواية لا شهادة. ق5ب.
[2] وبعد أن تحدث عن تقسيم الخبر بالنظر إلى تعدد طرقه. يتحدث هنا عن تقسيم الخبر بوصفه بالصحة أو ضدها. والخبر في ذلك درجات أعلاها الصحيح لذاته، ثم الصحيح لغيره، ثم الحسن لذاته، ثم الحسن لغيره. فبدأ المؤلف أوّل ما بدأ بالصحيح لذاته.
[3] مراتب الآحاد: إما أن يشتمل مِن صفات القبول على:
أ - أعلاها: الصحيح لذاته. 1
ب- أوْ لا: الصحيح لغيره. 2
الحسن لذاته. 3
الحسن لغيره. 4
وهذه شجرةٌ بهذا التقسيم:
الحديث المقبول:
إما أن يشتمل على أعلى درجات القبول أو لا يشتمل على أعلاها.
وهو الصحيح لذاته الصحيح لغيره الحسن لذاته الحسن لغيره
وهو الحسن لذاته إذا هو الضعيف ضعفا
تعددت طرقه على محتملا إذا انجبر ضعفه
وجه يجبر بعضها بعضا بتعدد طرقه
هو ما كان راويه عدلا ضابطا خف ضبطه ولم تتعدد
طرقه على وجه يرتقي بها إلى درجة الصحيح لغيره
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست