نام کتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 124
وتضعيف آخرين [1].
وسبب قلة الضعفاء في ذلك الزمان قلة متبوعيهم من الضعفاء، إذ أكثر المتبوعين صحابة عدول، وأكثرهم من غير الصحابة بل عامَّتهم ثقات صادقون يَعُون ما يروون، وهم كبار التابعين.
فيوجد فيهم الواحد بعد الواحد فيه مقال كالحارث الأعور [2]، وعاصم بن ضَمْرة [3] ونحوهما.
نعم فيهم عِدَّة من رؤوس أهل البدع، من الخوارج والشيعة والقدرية - نسأل الله العافية - كعبد الرحمن بن مُلْجَم [4]، والمختار بن أبي عُبيد الكذاب [5]، ومعبد الجهنى [6].
1نص الإمام علي بن المديني على أنَّ ابن سيرين من أوائل الذين فتشوا عن الإسناد "شرح العلل لابن رجب" (1 / 52) ، ونقل الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص: 208) عن يحي القطان: أن الشعبي من أوائل الذين فتشوا عن الإسناد.
2ابن عبد الله الهمْداني - بسكون الميم - الكوفي، كذبه الشعبي، ورمي بالرفض، وفي حديثه ضعف. التقريب (146) .
3السلولي الكوفي، قال الحافظ: صدوق، مات سنة (74 هـ) . التقريب (285)
4المرادي، قال الذهبي: ذاك المعثَّر الخارجي، ليس بأهل أن يروى عنه وما أظن أن له رواية، وكان عابداً قانتاً لله لكنه خُتم بشرّ، فقتل أمير المؤمنين عليَّاً رضي الله عنه، فقطعت أربعته ولسانه، وسملت عيناه، ثم أحرق، نسأل الله العفو والعافية.
الميزان (2 / 592) .
5تقدم الكلام عليه في الفقرة الثانية من التمهيد لهذا البحث.
6ابن خالد القدري، ويقال: ابن عبد الله، صدوقٌ مبتدع، وهو أول من أظهر القدر بالبصرة، قتل سنة (80 هـ) . التقريب (539) .
نام کتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 124