نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 391
"بم تثبت العدالة":
تثبت عدالة الراوي بالاستفاضة والشهرة بالخير, فمن استفاضت عدالتهم, واشتهروا بالتوثيق والاحتجاج بهم بين أهل العلم وشاع الثناء عليهم فهم عدول, وذلك مثل مالك والشافعي وأحمد وشعبة والثوري وابن عيينة وابن المبارك والأوزاعي ويحيى بن معين وعلي بن المديني, ومن جرى مجراهم في نباهة الذكر واستقامة الأمر[1] فلا يسأل عن عدالة هؤلاء, إنما يسأل عن عدالة من خفي أمره, وقد سئل أحمد عن إسحاق بن راهويه, فقال: "مثل إسحاق يسأل عنه! ". وسئل ابن معين عن أبي [1] كالإمام الليث بن سعد ووكيع بن الجراح.
ومنهم الأئمة: البخاري "م256"، ومسلم "م261"، وأبو زرعة الرازي "م264"، وأبو داود السجستاني "م275"، وأبو زرعة الدمشقي "م281"، وأبو حاتم الرازي "م277"، وغير هؤلاء كثيرون[1], ومن أراد استيفاء فليرجع إلى ما ذكره ابن عدي "م315" في مقدمة كتابه "الكامل".
وقد جاء بعد عصر ابن عدي جماعة منهم: الدارقطني "385" وابن منده "م395"، وأبو يعلى الخليلي "م446"، وابن حزم "م456"، وابن عبد البر "م463" الأندلسيان, والبيهقي "م458"، وأبو الوليد الياجي "م474" وأبو الفضل بن طاهر المقدسي "م507", وابن نقطة "629"، وابن الصلاح "م643"، والمنذري "م656"، وابن دقيق العيد "م702" وابن تيمية "م728" والذهبي "م748"، والزين العراقي "م806"، وابن حجر "م852"، والسيوطي "م911"، إلا أن من جاءوا بعد القرن الثالث كانوا غالبا يعتمدون على كلام من سبقهم من أئمة الجرح والتعديل المتقدمين كما أن المتقدمين كانوا أقرب إلى الاعتدال والاستقامة من المتأخرين. [1] ميزان الاعتدال ج1 ص2.
نام کتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 391