responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 683
- رضي الله عنهما - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال/ (?124 /ب) : "الشهر تسع وعشرون فلا تصموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين".
فإن الحديث المذكور في جميع الموطآت[1] عن مالك بهذا الإسناد بلفظ، "فإن غم عليكم فاقدروا له".
فأشار البيهقي[2] إلى أن الشافعي تفرد بهذا اللفظ عن مالك فنظرنا فإذا البخاري[3] قد روى الحديث في صحيحه/ (ب 251) فقال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - فساقه باللفظ الذي ذكره الشافعي سواء فهذه متابعة تامة في غاية الصحة. لرواية/ (ر111/ب) الشافعي - رضي الله عنه - والعجب كيف خفيت عليه؟
ودل [هذا] [4] على أن مالكا رواه عن عبد الله بن دينار باللفظين معا.

[1] ط 18- كتاب الصيام حديث 2.
[2] روى البيهقي هذا الحديث من طرق عن نافع وسالم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - "الشهر تسع وعشرون ... " وفيه "فإن غم عليكم فاقدروا له" ثم رواه من طريق روح عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وفيه "فإن غم عليكم فاقدروا له" ثم قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي عن مالك إلا أنه قال: "فأكملوا العدة ثلاثين" ثم رواه من طريق الشافعي عن مالك به وفيه "فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" ثم قال: ورواية الجماعة عن مالك على اللفظ الأول - يعني اقدروا له - ثم قال: وإن كانت رواية الشافعي والقعنبي من جهة البخاري محفوظة فيحتمل أن يكون مالك رواه على اللفظين جميعا. فأين الإشارة إلى أن الشافعي - رضي الله عنه - تفرد به وقد اتضح لنا أن رواية القعنبي في البخاري لم تخف على البيهقي فلا محل للتعجب منه. لا سيما وقد ساق لروايتي الشافعي والقعنبي متابعة من حديث ابن عمر وشواهد من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر وأبي بكرة وعائشة - رضي الله عنهم -. انظر البيهقي 4/204-206 لهذا البحث.
[3] 30- كتاب الصوم 11- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا رأيتم الهلال فصوموا ... حديث 1907.
[4] الزيادة من (ي) .
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست