نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 682
وهذا فيه أمران:
أحدهما: أنه ليس مثالا للمتابعة التامة إذ (من شرط التامة عنده أن يتابع نفس الراوي لا شيخه كما/ (ر 111/أ) قال) [1] أولا أن يروي ذلك الحديث بعينه عن أيوب غير حماد.
قال: فهذه المتابعة التامة، وأن شيخ الراوي إذا توبع أو شيخ شيخه، قد يطلق اسم المتابعة، لكن تقصر الأولى بحسب البعد.
وإذا تقر هذا، فالمثال ليس مطابقا[2] للمتابعة التامة.
لأن سفيان بن عيينة لم يتابعه أحد عن عمرو على ذكر الدباغ وإنما توبع شيخه عمرو عن عطاء.
الثاني: أنه ليس بمطابق - أيضا - لما تقدم من أن المتابعة (لمن) [3] دون الصحابي.
وأن الشاهد أن يروى حديث آخر بمعناه يعني من حديث صحابي آخر وإن إطلاق[4] الشاهد على غير ذلك قليل، لأن كلا من المتابع والشاهد اللذين أوردهما من حديث صحابي واحد وهو ابن عباس - رضي الله عنهما -.
وفي/ (ي 210) الحقيقة عبد الرحمن بن وعلة[5] قد تابع عطاء في روايته عن ابن عباس - رضي الله عنهما - هذا الحكم.
وإذا تقرر هذا، فلنذكر مثالا للمتابعة والشاهد سالما من هذا الاعتراض وهو ما رواه الشافعي في "الأم"[6] عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر [1] ما بين قوسين سقط من (ب) . [2] في (ر) و (هـ) "مطلقا". [3] في (ر) و (?) "يمكن" وقد كتب ناسخاهما فوق كلمة يمكن (ظ) لمن وفي (ب) "يمكن أن تكون" والظاهر أن الصواب ما أثبتناه. [4] في (ر) و (ي) و (?) الخلاف والصواب ما أثبتناه وهو من هامش (ر) ومن (ب) . [5] تقدمت قريبا روايته. [6] 2/94 عن مالك به.
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 682