نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 714
"الكشي"[1] وحدث عن عبد بن حميد سألته عن مولده فذكر أنه ولد سنة ستين ومائتين.
فقلت لأصحابنا: "سمع هذا الشيخ من عبد بن حميد بعد موته بثلاث عشرة سنة".
وبلغنا عن أبي عبد الله الحميدي الأندلسي أنه قال ما تحريره: "ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمم بها"2:
العلل وأحسن كتاب وضع فيه: كتاب "الدارقطني"[3].
والمؤتلف والمختلف وأحسن كتاب وضع فيه كتاب ابن ماكولا
ووفيات الشيوخ وليس فيه كتاب.
قلت فيها غير كتاب ولكن من غير استقصاء وتعميم.
وتواريخ المحدثين مشتملة على ذكر الوفيات ولذلك ونحوه سميت: تواريخ. وأما ما فيها من الجرح والتعديل ونحوهما فلا يناسب هذا الاسم.
ولنذكر من ذلك عيونا:
أحدها: الصحيح في سن سيدنا سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر ثلاث وستون سنة.
وقبض صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ضحى لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة. [1] في حاشية خط: "الكشي: نسبته إلى كش، بلدة قريبة من سمرقند، والمشهور فيها: كش بفتح الكاف والشين المنقوطة، وذكر قوم من الحفاظ أنها بكسر الكاف وبا "لسين" المهملة، قرأت ذلك بخط أبي سعد "لسمعاني". وما بين المعكوفتين لم يظهر في تصوير خط واستدرك من حلشية "المقدمة"، وهذه حاشية ابن الصلاح رحمه الله، راجع: حاشية "المقدمة".
ووقع في خط: "المكشي".
2 في حاشية "المقدمة": "التهم: الطلب، يقال: ذهبت أتهممه، أي: أطلبه" من هامش غ." [3] من ش وع، وفي خط: "للدارقطني".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين جلد : 2 صفحه : 714