responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 143
1441 - أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا ابْنُ خُمَيْرَوَيْهِ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: قَالَ عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ: " كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ الْمُعَافَى قَالَ: فَافْتَقَدَتْهُ فَلَمَّا جَاءَ قُلْتُ: أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا مَسْعُودٍ؟ قَالَ: ذَهَبْتُ فَسَمِعْتُ قَالَ: فَقُلْتُ: ذَهَبْتَ دُونَ أَصْحَابِكَ أَوْ نَحْوَهُ؟ فَقَالَ: §لَيْسَ فِي الْعِلْمِ أَوْ فِي الْحَدِيثِ انْتِظَارٌ قَالَ: فَسَكَتَ فَذَهَبْتُ يَوْمًا إِلَى أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٌ فَسَمِعْتُ مِنْهُ فَقَالَ لِي الْمُعَافَى: يَا أَبَا حَفْصٍ أَيْنَ كُنْتَ؟ قُلْتُ: ذَهَبْتُ فَسَمِعْتُ قَالَ: ذَهَبْتَ دُونَنَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَيْسَ فِي الْعِلْمِ انْتِظَارٌ قَالَ: فَضَحِكَ الْمُعَافَى وَقَالَ: «قَضَيْتَنِي أَوْ كَافَيْتَنِي أَوْ نَحْوَهُ»

1442 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الْحُمَيْدِيَّ فِي حَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ مُرْ أَصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ وَالتَّلْبِيَةِ» قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: §" كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ كَتَمَنِي حَدِيثًا فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ لَمْ أُخْبِرْهُ فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَدَّثْتُهُ فَقَالَ: يَا عَوْدُ تُخْبِئُ عَنَّا الْأَحَادِيثَ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُهَا أَخْبَرْتَنَا بِهَا؟ لَا أَرْوِيهِ عَنْكَ أَوْ تُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ عَنْكَ فَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِيهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ -[144]- أَبِي بَكْرٍ وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يُحَدِّثُ بِهِ مِنْ كِتَابِهِ كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ "

نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست