responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 177
§كَرَاهِيَةُ الْجُلُوسِ بَيْنَ اثْنَيْنِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا

269 - أنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الْإِسْتَر آبَادِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ الْجُرْجَانِيُّ، بِهَا أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَرْزُبَانٍ، نا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، نا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَتَبَاعَدَ فِي مَجْلِسِهِ، فَأَنْكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ كَعْبٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، " §إِنَّ فِي حِكْمَةِ لُقْمَانَ وَوَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِذَا جَلَسْتَ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فَلْيَكُنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَقْعَدُ رَجُلٍ، فَلَعَلَّهُ يَأْتِيهِ مَنْ هُوَ آثَرُ عِنْدَهُ مِنْكَ، فَتُنَحَّى عَنْهُ فَيَكُونُ ذَلِكَ نَقْصًا عَلَيْكَ "

270 - أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: " §كَانَ يُقَالُ: مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ الرِّضَى بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ "

271 - أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّابُورِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، نا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا» يَعْنِي فِي الْمَجْلِسِ

نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست