responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 154
202 - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَرُوذِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيُّ، يَقُولُ: §" وَأَمَّا الْبَذَاذَةُ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا مِنَ الْإِيمَانِ فَهِيَ رَثَاثَةُ الثِّيَابِ فِي الْمَلْبَسِ وَالْمَفْرَشِ، وَذَلِكَ تَوَاضَعٌ عَنْ رَفِيعِ الثِّيَابِ وَثَمِينِ الْمَلَابِسِ وَالْمُفْتَرَشِ، وَهِيَ مَلَابِسُ أَهْلِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا، يُقَالُ: فُلَانٌ بَذِيُّ الْهَيْئَةِ، رَثُّ الْمَلْبَسِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ

203 - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، قَالَا: نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَبَذِّلَ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا لَبِسَ»

204 - أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانَ الْهِيتِيُّ التَّغْلِبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ، يَقُولُ: " §عَهْدِي بِالْحَدِيثِ لَا يَطْلُبُهُ إِلَّا مُخَرَّقَ الثَّوْبِ، وَمَا سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَعِيبُ الْعِلْمَ قَطُّ، وَلَا مَنْ يَطْلُبُهُ، قَالُوا: «لَيْسَتْ لَهُمْ فِيهِ نِيَّةٌ» ، قَالَ: «إِنَّ طَلَبَهُمْ لِلْعِلْمِ نِيَّةٌ»

نام کتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست