نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 293
أبي وقاص، وأبي، وأبو ثور، أبو موسى الأشعري، وغيرهم.
ومن التابعين: سعيد بن المسيب، والحسن، ومكحول، وغيرهم.
وبه قال الظاهرية، وهو وجه للشافعية صححه النووي، ونقل ابن حجر قولا لمالك، ونقل استحباب ذلك عن أحمد، لكن قال ابن قدامة: ظاهر كلام أحمد أنهما جائزان وليستا سنة (1) .
والحجة لهذا المذهب:
وحيث قد ثبت شذوذ الزيادة السابقة في حديث بريدة فان عموم حديث بريدة يدل لهذا المذهب.
ويدل لذلك أيضا:
أولا: حديث عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلوا قبل المغرب، قال في الثالثة: لمن شاء؛ كراهية أن يتخذها الناس سنة)) (2) .
ثانيا: حديث مرثد بن عبد الله المزني قال: اتيت عقبة بن عامر الجهني، فقلت: الا أعجبك من أبي تميم: يركع ركعتين قبل المغرب، فقال عقبة: انا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل)) (3)
(1) فتح الباري 3/74، تحفة الأحوذي 2/506، مصنف ابن أبي شيبة 2/356- 357، المحلى 2/256، عمدة القاري 7/246، شرح النووي على صحيح مسلم 2/381، المغني 1/766.
(2) أخرجه البخاري 2/74 رقم (1183)
(3) أخرجه البخاري 2/74 رقم (1184)
نام کتاب : أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 293