responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الحديث نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 6  صفحه : 465
فغَلَّقتُ الْبَابَ، فَجَاءَ رَجُلٌ فقَرَعَ الباب، فقال النبيُّ (ص) : يَا أَنَسُ، افْتَحْ لَهُ البَابَ، وبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ، وأَخْبِرْهُ أَنَّهُ يَلِي الأُمَّةَ مِنْ بَعْدِي، ففتحتُ البابَ وَلا أَدْرِي مَنْ هُوَ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ (1) فبشَّرتُه بالجنَّة، وأخبرتُه أَنَّهُ يَلِيَ الأمةَ مِنْ بَعْدِ النبيِّ (ص) ، فحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ دخلَ، ثُمَّ جَاءَ آخرُ فقَرَعَ (2) الْبَابَ (3) ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ، افْتَحْ لَهُ البَابَ (4) وبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وأَخْبِرْهُ أَنَّهُ يَلِي الأُمَّةَ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ، ففتحتُ البابَ وَلا أَدْرِي مَنْ هُوَ، فَإِذَا هُوَ عمرُ، فبشَّرته بِالْجَنَّةِ، وأخبرتُه أَنَّهُ يَلِيَ الأمةَ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ، فحَمِدَ اللَّهَ، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ جَاءَ آخرُ فقَرَعَ الْبَابَ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ، افْتَحْ لَهُ البَابَ (5) ، وبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ (6) ، وأَخْبِرْهُ أَنَّهُ يَلِي الأُمَّةَ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ، وأَنَّهُ يَلْقَى مِنْ أُمَّتِي بَلاَءً يَبْلُغُونَ فِيهِ دَمَهُ، ففتحتُ له البابَ وَلا أَدْرِي مَنْ هُوَ، فإذا عثمانُ بن عفَّان، فبشَّرتُه بِالْجَنَّةِ، وأخبرتُه أَنَّهُ يَلِيَ الأمةَ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ (7) ، وَأَنَّهُ يلقى من الأمة (8) بَلاءً يَبْلُغُونَ فِيهِ دَمَه (9) ، فحَمِدَ الله واسترجَعَ، ثم دخَلَ؟

(1) في (ش) : «فإذا هو أبو بكر» .
(2) في (ت) و (ف) : «وقرع» .
(3) قوله: «الباب» ليس في (ك) .
(4) قوله: «الباب» ليس في (ش) .
(5) قوله: «الباب» ليس في (أ) و (ش) .
(6) من قوله: «وَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ يَلِيَ الأُمَّةَ مِنْ بعد أبي بكر ... » إلى هنا سقط من (ك) .
(7) من قوله: «ففتحت له الْبَابَ وَلا أَدْرِي مَنْ هُوَ، فإذا عثمان ... » إلى هنا سقط من (ت) ؛ لانتقال النظر.
(8) في (ت) : «أمته» .
(9) من قوله: «ففتحت له الباب ... » الأخيرة إلى هنا سقط من (أ) و (ش) و (ك) ؛ لانتقال النظر.
نام کتاب : علل الحديث نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 6  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست