responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الجامع الصغير وزيادته نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 356
إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال لهم: هل لكم أن أفتدي نفسي منكم؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه، وأمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله تعالى. وأنا آمركم بخمس أمرني الله بهن: الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله".
(صحيح) ... [حم تخ ت ن حب ك] عن الحارث ابن الحارث الأشعري[1]. صحيح الترغيب 553، المشكاة 3694: الطيالسي، ابن خزيمة.

1725 - «إن الله أوحى إلي: أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد» .
(حسن) ... [م د هـ] عن عياض بن حمار. الصحيحة 570.

[1] قلت: هذا الحديث صحيح الإسناد بلا شك. ولكن الدكتور العتر بلغت به معرفته بهذا العلم إلى أنه ضعفه من طريق إسناد أحمد فقال بعد أن ساقه:
(وهذا اسناد صحيح إلا ما يخشى من تدليس يحيى بن أبي كثير على ثقته وجلالته وإلا ما يخشى من وهم أبي خلف فإنه كانت له أوهام لكن هذا ينجبر هنا) .
كذا قال ولم يذكر شيئا يمكن أن يكون جابرا! وهذا المثال وحده يكفي للحكم على مبلغ معرفة الدكتور بالحديث وطرقه, فإن أبا خلف هذا لم يتفرد به بل تابعه أبان بن يزيد ثنا يحيى بن أبي كثير. أخرجه من هذا الوجه الترمذي وصححه الآجري وابن خزيمة وابن حبان في [صحيحيهما] والحاكم والطيالسي كلهم عن أبان به وقد صرح يحيى بن أبي كثير بالتحديث عند ابن حبان فزالت شبهة تدليسه، فأي دكتور هذا الذي لا يعرف الحديث في هذه المصادر الكثيرة وغالبها مطبوع؟! لا سيما وانتصابه للرد علي يقتضيه البحث عن أي شيء يتعلق به لتصحيح هذا الحديث لتقوية شهادته التي زعمها!! وقد توبع عليه يحيى عند ابن خزيمة, ولكن الدكتور لم تقع عينه عليه بعد!
نام کتاب : صحيح الجامع الصغير وزيادته نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست