نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 484
" (وقوله): "المعتدي في الصدقة كمانعها" يقول: على المعتدي من الإثم كما على المانع إذا منع".
قال الحافظ: "وسعد بن سنان وُثِّقَ، كما سيأتي".
(فصل)
786 - (14) [صحيح] ورواه [يعني حديث عثمان بن أبي العاص الذي في "الضعيف" [1]] في "الأوسط"، ولفظه: عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"تفتح أَبوابُ السماءِ نصفَ الليلِ، فينادي منادٍ: هل من داعٍ فيُستَجابُ له؟ هل من سائل فيُعطى؟ هل من مكروب فَيفرَّجُ عنه؟ فلا يبقى مَسلمٌ يدعو بدعوة إلا استجاب الله له، إلا زانية تسعى بِفرجها، أو عشَّاراً".
787 - (15) [صحيح] وعن أبي الخير قال:
عَرَضَ مسلمةُ بنُ مَخْلَد -وكان أميراً على مصر- على رُويْفع بن ثابتٍ رضي الله عنه أن يُوَلِّيهُ العشورَ، فقال: إنِّي سمعتُ رسول الله يقول: "إن صاحبَ المكسِ في النار".
رواه أحمد من رواية ابن لهيعة [2]، والطبراني بنحوه، وزاد: (يعني العاشر).
788 - (16) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ويلٌ [للأمناء] (*)، ويلٌ للعرفاء، ويلٌ للأمراء، لَيَتَمنَّيَنَّ أقوام يوم القيامة أن [1] قلت: وخلط الثلاثة بين الضعيف المشار إليه، والصحيح الذي هنا بلفظة واحدة: "صحيح"! مع أن المؤلف بين علة الضعيف بأن فيه "علي بن زيد". وهو ابن جدعان الضعيف. [2] قلت: هو عند أحمد من رواية قتيبة عنه، وهي صحيحة كما تبين لنا أخيراً والحمد لله، فانظر "الصحيحة" (3405). وغفل عن هذا الثلاثة!
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع (للأمراء)، ونبه على تصويبها الشيخ مشهور في طبعته، وقال: أثبتناها من الطبعة المنيرية، ومن أصول الشيخ
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 484