responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 485
ذوائبهم معلقة بالثريا، يتذبذبون بين السماء والأرض، ولم يكونوا عملوا على شيء".
رواه أحمد من طرق، رواة بعضها ثقات [1].

789 - (17) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ويل للأُمراء، ويل للعرفاء، ويل للأُمناء، لَيَتَمنَّيَنَّ أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا يُدَلْدَلون [2] بين السماء والأرض، وأنهم لم يلوا عملاً".
رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم، واللفظ له، وقال: "صحيح الإسناد" [3].

790 - (18) [حسن لغيره] وعن أبي سعيد وأبي هريرةَ رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ليأتيَنَّ عليكم أُمراءُ يُقَرِّبون شِرارَ الناس، ويؤخَّرُونَ الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك مِنكم، فلا يكونَنَّ عريفاً ولا شرَطِيَّاً ولا جابياً ولا خازناً".
رواه ابن حبان في "صحيحه". (4)

[1] فيه نظر بينته في الأصل، خلاصته أن الطرق المشار إليها تدور على راوٍ واحد، ثم هو ممن لم تثبت عدالته، وهو الآتي بعده!؛ لكني وجدت له طريقاً آخر، وشاهداً، ولذلك صححته، وهو من مزايا هذه الطبعة، وقد خرجته في "الصحيحة" (2620).
[2] أي: يضطربون ويتذبذبون؛ كما في الحديث الذي قبله. وفي "القاموس":
"و (الدلدال): الاضطراب، وقوم لدال ودُلدُل-بالضم-: تدلدلوا بين أمرين فلم يستقيموا".
وكان الأصل (يُدلون): من الإدلاء، وعليه جرى عمارة والجهلة الثلاثة! وليس له معنى وثيق هنا، فصححته من "المستدرك". وليس عند ابن حبان جملة: "يدلدلون بين السماء والأرض".
[3] قلت: وليس كذلك كما سبقت الإشارة إليه آنفاً، ثم إن هذا الحديث هو رواية في الحديث الذي قبله، وطريقهما واحد، فالتفريق بينهما يوهم خلاف ذلك، ويفتح الطريق لمن لا علم عنده أن يقوي أحدهما بالآخر، وإنما جاءت القوة من غيره كما ذكرت آنفاً.
(4) أعله الثلاثة بجهالة راوية (عبد الرحمن بن مسعود اليشكري)، وتجاهلوا طريقاً أخرى كنت خرجتها في "الصحيحة" (360)، ثم وجدت له شاهداً من حديث ابن عباس، فألحقته به.
نام کتاب : صحيح الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست