نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 229
هذا ولعل المراد من كون هذه الأنهار من الجنة أن أصلها منها كما أن أصل
الإنسان من الجنة، فلا ينافي الحديث ما هو معلوم مشاهد من أن هذه الأنهار
تنبع من منابعها المعروفة في الأرض، فإن لم يكن هذا هو المعنى أو ما يشبهه،
فالحديث من أمور الغيب التي يجب الإيمان بها، والتسليم للمخبر عنها
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
مما قضيت ويسلموا تسليما) .
113 - " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير بعدما يصلي الغداة عشر مرات كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومحى عنه
عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل، فإن
قالها حين يمسي كان له مثل ذلك وكن له حجابا من الشيطان حتى يصبح ".
رواه الحسن بن عرفة في جزئه (5 / 1) : حدثنا قران بن تمام الأسدي عن سهيل
بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا.
ومن طريق ابن عرفة رواه الخطيب في " تاريخه " (12 / 389، 472) .
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير قران هذا وهو ثقة.
وله شاهد من حديث أبي أيوب الأنصاري بلفظ:
" من قال: إذا صلى الصبح ... " فذكره بتمامه
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 229