نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 228
وإدريس هذا مجهول كما في " التقريب ".
وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا بلفظ:
" رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل
آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل
ما هذان؟ قال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات ".
112 - " رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان
الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل ما هذان؟
قال: أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ".
رواه أحمد (3 / 164) : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس بن
مالك مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (334) معلقا،
فقال: وقال: إبراهيم بن طهمان عن شعبة عن قتادة به.
وقد وصله هو (3 / 30 - 33) ومسلم (1 / 103 - 105) وأبو عوانة (1 / 120
- 124) والنسائي (1 / 76 - 77) وأحمد أيضا (4 / 207 - 208 و 208 - 210)
من طرق عن قتادة عن أنس عن مالك ابن صعصعة مرفوعا بحديث الإسراء بطوله وفيه
هذا. فجعلوه من مسند مالك بن صعصعة وهو الصواب.
ثم وجدت الحاكم أخرجه (1 / 81) من طريق أحمد وقال:
" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
ثم رواه من طريق حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان به.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 228