نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 129
وخمار ونقبة[1] قد لونت بشيء من عصفر"[2].
من أجل ذلك كله قال العلماء:
ويجب ستر العورة بما لا يصف لون البشرة ... من ثوب صفيق أو جلد أو رق[3]، فإن ستر بما يظهر فيه لون البشرة من ثوب رقيق لم يجز؛ لأن الستر لا يحصل بذلك[4].
وقد عقد ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" "[1]/ 127" بابًا خاصًّا في لبس المرأة ثوبًا رقيقًا يصف بشرتها وأنه من الكبائر ثم ساق فيه الحديث المتقدم "ص 125" ثم قال:
"وذكر هذا من الكبائر ظاهر لما فيه من الوعيد الشديد ولم أر من صرح بذلك. إلا أنه معلوم بالأولى مما مر في تشبههن بالرجال".
قلت: وتأتي الأحاديث في لعن المتشبهات بالرجال عند الكلام على الشرط السادس. [1] ثوب كالإزار يشد كما تشد السراويل. كما في "المنجد"، وفي "القاموس" نحوه. [2] أخرجه ابن سعد "8/ 70" بسند صحيح إلى شميسة، وهي بنت عزيز بن عامر العتكية البصرية. قال الحافظ.
"مقبولة". [3] بالفتح ويكسر: جلد رقيق يكتب فيه. [4] ذكره في "المهذب" "3/ 170 -بشرح المجموع".
نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 129