responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 128
لا تَدَّرِعها نساؤكم فقال رجل: يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف. فقال عمر: إن لم يكن يشف فإنه يصف"[1].
وفي هذا الأثر والذي قبله إشارة إلى أن كون الثوب يشف أو يصف كان من المقرر عندهم أنه لا يجوز وأن الذي يشف شر من الذي يصف ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: "إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر"[2].
"صحيح" وقالت شميسة: "دخلت على عائشة وعليها ثياب من هذه السيد[3] الصفاق[4] ودرع

[1] أخرجه البيهقي "2/ 234-235"، وقال:
"إنه مرسل"، يعني منقطع بين عبد الله بن أبي سلمة وعمر، لكن رجاله ثقات. ويقويه قول البيهقي عقبه:
"وقد رواه أيضًا مسلم البطين عن أبي صالح عن عمر".
[2] ذكره البيهقي "2/ 235" معلقًا، فقال:
"روينا عن عائشة أنها سئلت عن الخمار، فقالت: فذكره".
[3] كذا في الأصل المنقول عنه بالسين المهملة والمثناة التحتية ثم دال مهملة، ولم يتبين لي معناها المناسب للسياق. ولعلها "السيراء"، وهي على وزن العنباء، نوع من البرود فيه خطوط صفر، أو يخالطه حرير.
[4] قال في "لسان العرب":
"وثوب صفيق متين بَيِّن الصفاقة ... وثوب صفيق وسفيق: جيد النسيج".
وفي "القاموس":
"وثوب صفيق ضد السخيف". والسخيف هو القليل الغزْل.
نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست