القبور وإلا فهو شرك قال الشيخ علي القاري في المرقاة 2 / 372 في شرحه لهذا الحديث:
ولو كان هذا التعظيم حقيقة للقبر ولصاحبه لكفر المعظم فالتشبه به مكروه وينبغي أن يكون كراهة تحريم وفي معناه بل أولى منه: الجنازة الموضوعة وهو مما ابتلي به أهل مكة حيث يضعون الجنازة عند الكعبة ثم يستقبلون إليها.
8 - الصلاة عندها ولو بدون استقبال وفيه أحاديث:
الأول: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام".
الثاني: عن أنس:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور".
الثالث: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا".
الرابع: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
9 - بناء المساجد عليها.
وفيه أحاديث أذكر بعضها:
الأول: عن عائشة وعبد الله بن عباس معا قالا:
لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك:
لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر مثل ما صنعوا.