5 - البناء عليها.
6 - القعود عليها.
وفي ذلك أحاديث:
الأول: عن جابر رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه أو يزاد عليه أو يكتب عليه.
الثاني:
عن أبي سعيد وهو الخدري:
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر.
الثالث: عن أبي الهياج الأسدي قال:
قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا وفي رواية: صورة في بيت إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته.
الرابع: عن ثمامة بن شفي قال: خرجنا مع فضالة بن عبيد إلى أرض الروم وكان عاملا لمعاوية على الدرب وفي رواية: غزونا أرض الروم وعلى ذلك الجيش فضالة بن عبيد الأنصاري فأصيب ابن عم لنا ب رودس[1] فصلى عليه فضالة وقام على حفرته حتى واراه فلما سوينا عليه حفرته قال: أخفوا عنه وفي الرواية الأخرى: خففوا عنه[2] فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بتسوية القبور.
وظاهره تسويتها بالأرض بحيث لا ترفع إطلاقا وهذا غير مراد قطعا بدليل أن السنة الرفع قدر شبر كما مرت الإشارة إليه سابقا ويؤيد هذا من الحديث [1] جزيرة معروفة في البحر الأبيض المتوسط جنوب غرب تركيا. [2] هي بمعنى الرواية التي قبلها إلا أن هذه عديت بالتشديد وتلك بالألف.