نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 34
وهذا الذي قاله البيهقي رحمه الله في هذه المسألة هو الحق فإن أبا ذر قال: يا رسول الله! هل رأيت ربك؟ قال: "نور أنى أراه" وفي رواية: "رأيت نورا". أخرجه مسلم.
وقوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} : إنما هو جبريل عليه السلام؛ كما ثبت في "الصحيحين" عن عائشة أم المؤمنين وعن ابن مسعود وكذلك هو في "صحيح مسلم" عن أبي هريرة ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة في تفسير هذه الآية بهذا". انتهى كلام ابن كثير.
قلت: وانظر كتابي ظلال الجنة في تخريج كتاب السنة 1/191.
ومن ذلك قول شريك في أول الحديث: "قبل أن يوحى إليه". قال الحافظ ابن حجر في الفتح 13/480:
أنكره الخطابي وابن حزم وعبد الحق والقاضي عياض والنووي. وعبارة النووي: وقع في رواية شريك - يعني: هذه - أوهام أنكرها العلماء أحدها: قوله: قبل أن يوحى إليه وهو غلط لم يوافق عليه. وأجمع العلماء أن فرض الصلاة كان ليلة الإسراء فكيف يكون قبل الوحي؟! انتهى.
نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 34