نام کتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 226
.........................................................................
وضعيف. فإذا كان من قيل فيه صدوق لا يكون حديثه صحيحا فهل يلزم منه أن يكون حديثه ضعيفا منتقدا كما زعم الدكتور؟! وبين المرتبتين مرتبة وسطى هي مرتبة الحسن؟! طبعا لا يلزم وإذا كان كذلك فيجب أن نعلم ماهي مرتبة حديث من قيل فيه: "صدوق" حتى لا نظلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم فنضعفه وهو ثابت عنه! وليس لنا طريق إلى ذلك إلا بالرجوع إلى أقوال العلماء ذوي الاختصاص في هذا العلم الشريف فأذكر الآن نصين عن إمامين مشهورين: الأول الحافظ النقاد شمس الدين الذهبي والآخر: الحافظ أبو الفضل بن حجر العسقلاني.
فقال الأول في مقدمة كتابه "ميزان الاعتدال في نقد الرجال":
"فأعلى العبارات في الرواة المقبولين:
أ – ثبت حجة وثبت حافظ وثقة متقن وثقة ثقة.
ب – ثم ثقة.
ج – ثم صدوق ولا بأس به وليس به بأس ثم محله الصدق وجيد الحديث وصالح الحديث وشيخ وسد وشيخ حسن الحديث وصدوق إن شاء الله وصويلح ونحو ذلك".
وقال الحافظ الآخر في كتابه "تقريب التهذيب" الذي منه نقل الدكتور قوله في أسيد: "صدوق" قال في صدد بيان مراتب الرواة:
"الثالثة: من أفرد بصفة كثقة أو متقن أو ثبت.
نام کتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 226