نام کتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 225
..............................................................................
ثم وقفت على كتاب دراسات تطبيقة في الحديث النبوي لأحد متعصبة الحنفية من مدرسي مادة الحديث في جامعة دمشق أظهر فيه تعصبه لمذهبه ضد المذاهب الأخرى في غير ما مسألة وتكلف فيها تأويل النصوص وردها ليسلم له مذهبه وقد تجاهل في سبيل ذلك كثيرا من الأحاديث الصحيحة لأنها عليه وسكت عن ضعف بعض آخر منها لأنها له ولسنا في صدد تعقبه في ذلك وإنما يهمنا منه هنا ما يتعلق بالمسألة من الناحية الحديثية والفقهية خشية أن يغتر بكلامه بعض طلابه ممن لا علم عنده بما فيه من البعد عن العلم وإنصافه فقد انتصر في هذه المسألة لرأي الجمهور وأجاب عن بعض أدلتنا التي في هذه الرسالة المباركة إن شاء الله تعالى دون أن يصرح بها فذكر حديث أبي هريرة هذا في آخر كتابه وقال:
"فينتقد بأنه من رواية أسيد بن أسيد البراد قال فيه الحافظ: "صدوق" وكل من قيل فيه هذا لا يكون حديثه صحيحا لأنه لم يوصف بالضبط".
وجوابا عليه أقول:
أولا: هذا يدل على مبلغ علم المؤلف – وهو دكتور في الحديث! – بهذا العلم وقواعده فإن المبتدئ في هذا العلم يعلم أن الحديث من حيث درجاته ثلاثة أقسام: صحيح وحسن
نام کتاب : آداب الزفاف في السنة المطهرة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 225