نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 465
ألا أبلغ أبا حفص رسول ... فدى لك من أخي ثقة إزاري
قلائصنا هداك الله إنا ... شغلنا عنكم زمن الحصار
فما قلص وجدن معقلات ... قفا سلع بمختلف التجار
قلائص من بني كعب بن عمرو ... وأسلم أو جهينة أو غفار
يعقلهن جعدة من سليم ... غوي يبتغي سقط العذار
فقال: ادعو [لي] جعدة بن سليم فدعى به فجلده مائة جلدة معقولا ونهاه أن يدخل على امرأة مغيبة. "ابن سعد والحارث"1
13629- عن عمر قال: ما بال رجال لا يزال أحدهم كاسرا وسادة عند امرأة مغزية[2] يتحدث إليها، عليكم بالجنبة[3] فإنها عفاف وإنما
1 وفي الطبقات الكبرى لابن سعد "3/286" بمختلف البحار، معيدا
يبتغي وما بين الحاصرتين من الطبقات الكبرى. ص. [2] مغزية: والمغزية المرأة التي غزا زوجها وبقيت وحدها في البيت.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه: "لايزال أحدهم كاسرا وسادة عند مغزية". النهاية "3/366" ب, [3] الجنبة: ومنه حديث عمر رضي الله عنه: "عليكم بالجنبة فإنها عفاف"
قال الهروي: يقول: اجتنبوا النساء والجلوس إليهن، ولا تقربوا ناحيتهن. يقال: رجل ذو جنبة: أي ذو اعتزال عن الناس متجنب لهم.
والجنبة بسكون النون: الناحية. يقال: نزل فلان جنبة أي ناحية. النهاية "1/303". ب"
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 5 صفحه : 465