نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 604
ما زادني إلا ضربا، فقطع النبي صلى الله عليه وسلم هدبة[1] من ثوبه فدفعها إليها وقال: قولي له: هذه هدبة من ثوبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجارني، فلم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت فقالت: ما زادني إلا ضربا؛ فرفع يديه وقال: اللهم! عليك الوليد! أثم بي مرتين أو ثلاثا. "ش ومسدد، عم، ع وابن جرير وصححه"2 [1] هدبة: هدب الثوب وهدبته وهدابه: طرف الثوب مما يلي طرته. وفي الحديث "ما من مؤمن مرض إلا حط الله هدبة من خطاياه" أي قطعة منها وطائفة. النهاية 5/249. ب
2 وليد بن عقبة بن أبي معيط توفي في خلافة معاوية. الإصابة 3/638. ولعل هذا الحديث الذي أورده المصنف قبل إسلامه وهذا واضح من آخر فقرة من الحديث دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. ص. حرف الهاء
هلال مولى المغيرة رضي الله عنه
37547- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن من هذا الباب رجل ينظر الله إليه، فدخل غلام للمغيرة بن شعبة حبشي يقال له هلال غائر العينين، ذابل الشفتين، بادي الثنايا، خميص البطن، أحمش الساقين، أحنف القدمين، مهزول، تعلوه صفرة، على سوأته خرقة، وهو يحرك شفتيه بالذكر والتسبيح؛
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 604