نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 603
ثم لف عليه ثوبه - أو قال: كساءه - ثم تلا هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} ثم قال: اللهم! إن هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق، فقلت: يا رسول الله! وأنا من أهلك، فقال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو. "ش، كر"[1].
37545- عن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين تحت ثوبه وقال: اللهم! قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم! إن هؤلاء مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم. قال واثلة: وكنت على الباب فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال: اللهم! وعلى واثلة. "الديلمي". [1] ترجم له ابن حجر في الإصابة "3/626" وقال آخر من مات بدمشق من الصحابة واثلة. ص.
وليد بن عقبة رضي الله عنه
37546- عن علي أن امرأة الوليد بن عقبة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن الوليد يضربها! قال: قولي له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجارني، فلم تلبث إلا يسيرا حتى رجعت فقالت:
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 13 صفحه : 603