نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 220
وما أحسن قول أبي يزيد لما رأى وجهه في المرآة: وظهر الشيب ولم يظهر العيب وما أدري ما في الغيب انتهى.
2345 - من اتقى الله وقاه كل شئ.
قال الحلبي في سيرته روته الخيزران عن زوجها المهدي عن أبيها المنصور عن جده عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما رفعه.
2346 - من أراد أن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا.
قال القاري لم يوجد له أصل كما في المختصر، ومعناه صحيح مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم.
2347 - من أذل عالما بغير حق أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق.
قال في الذيل كذا في نسخة سمعان بن المهدي المكذوبة.
2348 - من أتت عليه ستون سنة فقد أعذر الله إليه في العمر.
رواه أحمد عن أبي هريرة، ورواه البخاري بلفظ أعذر الله إلى امرئ أخر الله أجله حتى بلغ ستين سنة [1] .
2349 - من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
رواه الطبراني عن أنس رضي الله عنه.
2350 - من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار.
رواه الإمام أحمد والطيالسي في مسنديهما والترمذي وآخرون عن معاوية رفعه وقال الخطابي معناه أن يأمرهم بذلك ويلزمهم إياه على طريق الكبر والنخوة، ومعنى يتمثل يقوم وينتصب بين يديه ثم قال وفي حديث سعد دلالة على أن قيام المرء بين يدي الرئيس الفاضل والوالي العادل وقيام المتعلم للمعلم مستحب غير مكروه، قال البيهقي في الشعب عقب حكايته وهذا القيام يكون على وجه البر والإكرام كما كان قيام الأنصار وقيام طلحة لكعب بن مالك.
ولا ينبغي للذي يقام له أن يريد ذلك من صاحبه حتى أن لم يفعل حنق عليه وشكاه أو عاتبه.
ثم قال سمعت أبا عبد الله الحاكم يقول سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق الضبعي إمام الشافعية بنيسابور يقول التقيت مع أبي عثمان [1] انظر حديث 423، 424
نام کتاب : كشف الخفاء - ط القدسي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 220