نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 86
1785- عند جهينة الخبر اليقين1
رواه الخطيب في الرواة عن مالك. ومن طريقه الديلمي عن ابن عمر رفعه: آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة، يقال له جهينة فيقول أهل الجنة: "عند جهينة الخبر اليقين"، وأخرجه الدارقطني في "غرائب مالك"، عن ابن عمر من وجهين، ثم قال هذا الحديث باطل
1786- عند كل ختمة دعوة مستجابة[2] رواه أبو نعيم وابن عساكر عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال المناوي: في سنده يحيى السمسار كذبه ابن معين وتركه النسائي.
1787- "عودوا المريض".
رواه البخاري عن أبي موسى مرفوعًا، وورد في طلب عيادة المريض أحاديث: منها ما رواه الترمذي وقال حسن عن علي رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة؛ إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية؛ إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة"، والخريف كما قال النووي: التمر المخروف، أي: المجتنى.
ومنها ما رواه أحمد عن جابر وأنس رضي الله عنهما وكعب بن مالك وغيرهم -رضي الله عنهم- وهو متواتر بلفظ "من عاد مريضًا خاض في الرحمة حتى يجلس؛ فإذا جلس غمرته الرحمة". والله أعلم.
1788- عودوا كل بدن ما اعتاد
وهو بمعنى المشهور عودوا كل جسد ما اعتاد
وقال السيوطي في الدرر: رواه أبو محمد الخلال عن عائشة مرفوعًا بلفظ "عودوا بدنًا ما اعتاد". وسيأتي في "المعدة"، وترجم أبو نعيم بقوله: "تعاهدوا العادات"، وأورد فيه حديث "الخير عادة"، وحديث "تعشوا ولو بكف من حشف"، ويندرج فيه قوله صلى الله عليه وسلم في الضب حين أكله خالد بن الوليد دونه صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه".
1 سبق في معناه، انظر حديث رقم "6". [2] موضوع: رقم "3823".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 86