responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 401
حرف الهاء:
2871- هاروت وماروت وقصتهما مع الزهرة[1].
أخرجه أحمد وابن حبان وابن السنا وآخرون عن ابن عمر مرفوعًا. وفي سنده موسى بن جبير قال فيه ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال ابن حبان: إنه يخطئ ويخالف.
لكن تابعه معاوية بن صالح؛ فرواه بنحوه عن نافع، كما أخرجه ابن جرير في تفسيره، وأول الحديث: "إن آدم عليه الصلاة والسلام لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون، قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله لملائكته: هلموا ملكين من الملائكة، فننظر كيف يعملان، قالوا: ربنا هاروت وماروت، قال: فاهبطا إلى الأرض، فتمثلت لهما الزهرة امرأة في أحسن البشر، فجاءاها يسألانها نفسها، فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك، قالا: والله لا نشرك بالله أبدًا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله، فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: والله لا نقتله أبدًا، فذهبت ثم رجعت بقدح من الخمر تحمله، فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي؛ فلما أفاقا قالت المرأة، والله ما تركتما من شيء أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما؛ فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا".
قال: وممن صحح هذه القصة السيوطي، ولا عبرة بمن أنكرها كالرازي والقرطبي؛ فإنهم ليسوا في مرتبة المصححين رواية ولا دراية.
ولأبي نعيم في عمل اليوم والليلة عن علي قال: "لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الزهرة وقال: إنها فتنت الملكين".

[1] هذه القصة من الإسرائيليات، وهي من الخرافات والأكاذيب التي لا يصح منها شيء. وانظر الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير للشيخ محمد أبو شهبة ص159 - 166.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست