responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 393
وقال في "اللآلئ": حديث "نية المؤمن خير من عمله"، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" عن أنس. وفي إسناده يوسف بن عطية ضعيف كما قاله ابن دحية. وقال النسائي: متروك الحديث، وروي من طريق النواس بسند ضعيف.
قال ابن الملقن في "شرح العمدة": في معناه تسع تأويلات: منها أن نيته خير من خيرات عمله.
ومنها أن النية المجردة عن العمل؛ خير من العمل المجرد عنها، وقيل: "إنما كانت نية المؤمن خيرًا من عمله؛ لأن مكانها مكان المعرفة أعني قلب المؤمن". قال سهل: "ما خلق الله مكانًا أعز وأشرف عنده من قلب عبده المؤمن، وما أعطى كرامة للخلق؛ أعز عنده من معرفة الحق"، فجعل الأعز في الأعز فما نشأ من أعز الأمكنة يكون أعز مما نشأ من غيره قال سهل: "فتعس عبد أشغل المكان الذي هو أعز الأمكنة عنده تعالى بغيره، سبحانه"، وفي: "أنا عند المنكسرة قلوبهم المندرسة قبورهم، وما وسعني أرض ولا سمائي؛ ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن" إشعار بذلك؛ ولأنها تفنى بخلاف العمل، ولذا قيل: "الخلود في الجنة والنار جزاء للنية"؛ ولأنها تسلم عن الرياء بخلاف العمل.
2837- نقطة من دواة عالم أحب إلي من عرق مائة ثوب شهيد[1].
قال في الذيل: موضوع، وضعه رتن الهندي.
2838- ناكح اليد ملعون[2].
قال الرهاوي في حاشية المنار: لا أصل له.
2839- نوم العالم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب[3].
رواه البيهقي بسند ضعيف عن عبد الله بن أبي أوفى؛ لكن روى أبو نعيم في "الحلية" عن سلمان: "نوم على علم خير من صلاة على جهل؛ لأن العالم ينوي التقوي على الطاعة بخلاف الجاهل"، وقيل: "نوم الظالم عبادة؛ لأنه فيه ترك الظلم".

[1] أورده العلامة الشوكاني في "الفوائد المجموعة"، "370/ 2"، ونقل عن صاحب "الذيل" قوله: "موضوع".
2 "لا أصل له" انظر "الأسرار المرفوعة" للقاري "376".
[3] بنحوه، بلفظ "نوم الصائم" ضعيف: رقم "5984".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست