responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 30
ولابن شبة أيضًا عن عمر بن الخطاب قال: "لو مد مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- لكان منه"، وهو معضل، ولو ثبت لكان حكمه الرفع.
وله أيضًا عن أبي عمرة أنه قال: زاد عمر -رضي الله عنه- في المسجد في شامية، ثم قال: لو زدنا فيه حتى يبلغ الجبانة لكان مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لكن في مسنده ابن أبي ثابت متروك الحديث، وبالجملة فليس فيها ما تقوم به الحجة، ولا مجموعها، ولذا صحح النووي اختصاص التضعيف بمسجده الذي كان، عملًا بالإشارة في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة بلفظ: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه؛ إلا المسجد الحرام"، والمروي في مسلم عن ابن عمر أيضًا دون ما زيد فيه، وأما ما أخرجه ابن أبي شيبة والديلمي عن أبي هريرة من قوله: "والله لو مد هذا المسجد إلى باب داري ما غدوت أن أصلي فيه"، فمحتمل لذلك؛ لجواز عود الضمير في "فيه" إلى أصل المسجد، أو لباب داره، وإن كان الثاني بعيدا؛ مع أن الحديث ليس بثابت، وأخرجه أحمد وابن ماجه عن جابر -رضي الله عنه-، وزاد فيه: "وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه"، ورواه الطبراني عن أبي الدرداء، والبيهقي عن جابر بسند حسن بلفظ: "صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدي ألف صلاة، وصلاة في بيت المقدس خمسمائة صلاة"، ورواه البيهقي عن ابن عمر بلفظ "صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها".
1606- صلاة المدل لا تصعد فوق رأسه.
قال الملا علي: لم يوجد.
1607- صلى الله على نبي قبلك[1].
قال السخاوي: يقوله جمهور العوام عند تقبيل الحجر الأسود، قال: وهو كلام حسن، ولكن ما وردت به السنة أولى، والآن أكثر ما تقول العامة: اللهم صل على نبي قبلك، وهو باطل، بل قال بعضهم: يخشى أن يكون كفرًا، والخلاص من ذلك أن يقول "قبله" أو "صلى الله على نبي قبلك" بصيغة الماضي، لكن العامة لا يفرقون.

[1] سبق، انظر حديث رقم: "545".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست