responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 17
قال المناوي في شرحه: وقضية كلام المصنف أن مخرجه الحاكم أخرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه؛ بل قال عقبه: ليس هذا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإسناده فاسد من أوجه كثيرة: منها أن في إسناده مجاهيل، وضعفاء منهم: أبو هارون، فهو موضوع. انتهى.
1572- "شيبتني هود وأخواتها" [1].
رواه ابن مردويه في تفسيره عن عمران بن حصين بلفظ "قيل يا رسول الله أسرع إليك الشيب! قال: "شيبتني هود والواقعة وأخواتها"، وقال في الدرر: رواه البزار عن ابن عباس، وصححه في "الاقتراح"، وأعله الدراقطني، وأنكره موسى بن هارون، وقال فيه: إنه موضوع، والصواب تحسينه، وقد استوفيت طرقه في التفسيره المسند. انتهى، وفي الترمذي و"الحلية" عن ابن عباس قال: "قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت! قال: "شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت"، وصححه الحاكم، وقال الترمذي: حسن غريب".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مسنده عن الأحوص، ورواه أبو يعلى عن عكرمة قال: قال أبو بكر "سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- ما شيبك؟ قال: "شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت"، وهو مرسل صحيح؛ لكنه موصوف بالاضطراب، وقد أطال الدراقطني في ذكر علله واختلاف طرقه أوائل كتاب "العلل". وقال "ابن دقيق العيد" في أواخر "الاقتراح": إسناده على شرط البخاري.
ورواه البيهقي في الدلائل عن أبي سعيد قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، لقد أسرع إليك الشيب! فقال: "شيبتني هود، وأخواتها: وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت".
وأخرجه ابن سعد وابن عدي عن أنس وفيه الواقعة والقارعة وسأل سائل، وإذا الشمس كورت. ورواه الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح عن عقبة بن عامر "أن رجلا قال يا رسول الله قد شبت! قال: "شيبتني هود وأخواتها".
ورواه أيضًا بسند عمرو بن ثابت -متروك- عن ابن مسعود "أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك يا رسول الله؟ قال: "شيبتني هود، وأخواتها: الواقعة، والحاقة، وإذا الشمس كورت".

[1] صحيح: رقم "3720" من رواية الطبراني عن عقبة بن عامر.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست