نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 116
1884- القلب بيت الرب.
قال الزركشي والسخاوي والسيوطي: لا أصل له، قال النجم: قلت: رواه ابن ماجه عن أبي عنبسة بلفظ "إن لله آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها". وهو شاهد لما هو دائر على ألسنة الصوفية وغيرهم "ما وسعني سمائي ولا أرضي، ووسعني قلب عبدي المؤمن"، وسيأتي. والله أعلم.
1885- القلب بيت الرب.
ليس له أصل في المرفوع والقلب بيت الإيمان بالله ومعرفته ومحبته إلى غير ذلك، وقال في "الدرر" تبعًا للزركشي لا أصل له، وقال ابن تيمية: موضوع، وفي الذيل هو كما قال، وقال القاري: لكن له معنى صحيح كما سيأتي في حديث "ما وسعني أرضي"، وقال في اللآلئ: هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه مثل معنى ما وسعني سمائي ولا أرضي؛ ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن، وسيأتي أنه موضوع، وقيل: أنه إسرائيلي.
1886- قلب المؤمن عرش الله.
قال الصغاني موضوع.
1887- قلب المؤمن دليله.
ليس بحديث.
1888- قلة العيال أحد اليسارين وكثرته أحد الفقرين[1].
رواه القضاعي عن علي والديلمي عن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني -كلاهما- بالشطر الأول مرفوعًا بسندين ضعيفين، واللفظ بتمامه في "الإحياء"، وقال ابن الغرس: وأوله: "التدبير نصف المعيشة، والتودد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين". والله أعلم.
1889- قلة الحياء من قلة الدين.
رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والشيرازي في الألقاب عن عقبة بن عامر. [1] رواه ابن الغرس سبقت في حديث "926" هو ضعيف: رقم "2505".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 2 صفحه : 116