responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 115
1881- قال لي جبريل: قال الله تعالى: إني قتلت بدم يحيى بن زكريا سبعين ألفًا، وإني قاتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفًا وسبعين ألفًا[1].
رواه الحاكم في مستدركه عن ابن عباس مرفوعًا بأسانيد متعددة تدل على أن له أصلًا كما قال الحافظ ابن حجر.
وعزاه النجم إلى الحاكم أيضًا، عن ابن عباس بلفظ: "قال الله لجبريل عليه السلام".
1882- قليل من التوفيق خير من كثير من العلم[2].
ذكره في "الإحياء"، وقال العراقي: لم أجد له أصلًا، وذكره صاحب الفردوس، عن أبي الدرداء لكن قال العقل بدل العلم، ولم يخرجه ولده في مسنده. انتهى.
وقال القاري: وتعقبه بعض المتأخرين بأن ما ذكر في "الفردوس" رواه ابن عساكر، عن أبي الدرداء، ورواه الطبراني عن ابن عمرو بلفظ "قليل الفقه خير من كثير العبادة".
1883- قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة[3].
رواه البيهقي في "الشعب"، والديلمي عن أبي أمامة وابن الجوزي في "الموضوعات"، عن أبي موسى، وقال في "التمييز": لكن ثبت أنه -عليه الصلاة والسلام- كان يحب الحلوى والعسل. انتهى. واعترضه القاري: بأن هذا صحيح معناه والكلام في ثبوت مبناه، ورواه الديلمي أيضًا عن علي رفعه بلفظ "المؤمن حلو يحب الحلاوة، ومن حرمها على نفسه فقد عصى الله ورسوله، لا تحرموا نعمة الله والطيبات على أنفسكم، وكلوا واشربوا واشكروا؛ فإن لم تفعلوا؛ لزمتكم عقوبة الله عز وجل"؛ لكنه واه. ونقل السيوطي عن البيهقي: أن المتن منكر، وفي سنده مجهول، وأقره، وروى ابن ماجه والطبراني وأبو الشيخ وغيرهم بسند ضعيف عن أنس رفعه "من لقم أخاه المؤمن لقمة حلوى لا يرجو بها ثناءه ولا يخاف بها من شره ولا يريد بها إلا وجهه؛ صرف الله عنه بها حرارة الموقف يوم القيامة"، وحكم ابن الجوزي على ما في الترجمة بالوضع، كما قاله القاري منظور فيه؛ لكن قال النجم وهو حديث موضوع وضعه ابن سليل -أحد رواته- كما نبه عليه الخطيب وغيره.

[1] لا يصح، انظر تذكرة الموضوعات "98".
[2] لفظ رواية ابن عمرو، بعض حديث، ضعيف جدًا: رقم "4115".
[3] موضوع: رقم "4110".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 2  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست