نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 98
216- "إذا جئت يا معاذ أرض الحصيب -يعني من اليمن- فهرول؛ فإن بها الحور العين".
قال السخاوي: لا أعرفه انتهى.
وفي القاموس في باب الحاء المهملة: والحصيب كزبير: بلد باليمن، فاقت نساؤه حسنًا ومنه: إذا أدخلت أرض الحصيب فهرول، ونقل القاري عن المنوفي أنه قال: بل الحكم عليه بالوضع ظاهر.
217- "إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه, وما لا فلا تتبعه نفسك".
رواه البخاري عن عمر -رضي الله عنه.
218- "إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله عليه سبعين بابًا من الرحمة، ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه, وأعطاه الله بكل حرف ثواب سبعين شهيدًا، وكتب الله له بكل حرف عبادة سنة".
قال القاري نقلًا عن الزيلي: إنه موضوع.
219- "إذا حج رجل بمال من غير حله، فقال: لبيك اللهم لبيك, قال الله عز وجل: لا لبيك ولا سعديك, هذا مردود عليك"[1].
قال في المقاصد: رواه الديلمي وابن عدي عن حديث دجين عن عمر مرفوعًا، ودجين ضعيف، وله شاهد عند البزار بسند ضعيف أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا: "من أَمَّ هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله، فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أو الركاب, وانبعثت به راحلته, وقال: لبيك اللهم لبيك, نادى منادٍ من السماء: لا لبيك ولا سعديك, كسبك حرام وراحلتك حرام وزادك حرام، فارجع مأزورًا غير مأجور وأبشر بما يسوءك ... " الحديث، وهو عند الخلعي من هذا الوجه بلفظ: "من تيمم بكسب حرام حاجًّا كان في غير طاعة الله, حتى إذا وضع رجله في الغرز وبعث راحلته [1] ضعيف: رقم "559".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 98