نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 642
كذلك حَتَّى تَرَوْا أموراً يَتَفاقمُ شأنها في أنفسكم وتَسَاءَلون بينكم هل كانَ نبيّكم ذَكَرَ لَكُم مِنْها ذِكْرًا وحتى تزول جِبالٌ عن مراتِبَها، ثمّ عَلى [أثر] ذلك القَبْض"، ثمّ شهدت خطبة لسَمُرة ذكر فيها هذا الحديت ما قَدَّم كلمة ولا أخّرها عن مَوْضِعها [1] .
رَواهُ أصحابُ السّنن الأَربعة من طُرق، عن الأَسود بن قَيْس بِهِ، وقالَ الترمذي: حَسَنٌ صَحيح [2] .
4678 - حدّثنا عُمَر بن سَعْدٍ أَبو دَاود الحفري [3] ، حدّثنا سفيان، عن الأَسود بن قَيْس، عن ثَعْلبة بن عِبَاد، عن سَمُرَة: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَطَبَ حين انْكَسَفَت الشّمسُ فقالَ: "أمَّا بَعْدُ" [4] .
حدّثنا عَفَّان، حدّثنا أَبو عَوَانة، حدّثنا الأَسْود بن قَيْس، عن ثَعْلبة بن عِبَاد، عن سَمُرَة بن جُنْدَب قال: قامَ يَوْمًا خَطِيباً، فذكر في خُطْبته حَدِيثاً. قال: بَيْنَا أَنا وَغُلامٌ من الأَنْصار نرْمي في غَرَضَيْن لَنا علَى عَهْدِ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذْ طَلَعت الشَّمس، فكانَتْ في عَيْن النَّاظِرِ قَيْدَ رُمْحَين، وساقَ الحديث، ثمّ قالَ: "أَمَّا بَعْد"، وقالَ: ثمّ قَبَضَ أَطْرافَ أَصَابِعه، ثمّ قالَ: - أَوْ قامَ أَنا أَشُكُّ مَرّةً أُخْرَى- وَقَدْ حَفِظْتُ ما قالَ فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَنْ مَعْناها، ولا أَخَّر. [1] من حديث سمرة بن جندب في المسند: 5/16، وما بين المعكوفات استكمال منه. [2] الخبر رواه الأربعة في الصلاة: أبو داود في: من قال أربع ركعات، يعنى صلاة الكسوف: 1/308، وأخرجه الترمذي في: باب ما جاء في صفة القراءة في الكسوف: 2/451، رواه مختصراً، والنسائي: باب نوع آخر، يعني من صلاة الكسوف، المجتبى: 3/114، وأخرجه ابن ماجه مختصراً كصنيع الترمذي: باب ما جاء في صلاة الكسوف: 1/400. [3] في الأصل المخطوط: عمر بن سعيد أبو داود المقبري، والتصويب من الأصل
ومن تهذيب التهذيب: 7/452. [4] من حديث سمرة بن جندب في المسند: 5/16.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 642