responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 589
4547 - رواه البخارى فى أماكن متعددة منها عن مكى، وأبى عاصم، ومسلم، وابن ماجه من طرق متعددة، عن يزيد بن أبى عبيد به، وعند البخارى فيه قصة تحريم الحمر [1] .
4548 - حدثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - / أمر مناديه يوم عاشوراء: «أَنَّ مَنْ كانَ اصْطَبَحَ فَلْيَمْسِك وَمَنْ كانْ لَمْ يَصْطَبِحْ فَلْيُتم صَوْمَه» [2] .
4549 - حدثنا صفوان، عن يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة. قال: لما قدمنا خيبر رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نيراناً توقد، فقال: «علامَ تُوقَدُ هذِه النِّيرَانُ؟» ، قالوا: على لحوم الحمر الأهلية، قال: «كسروا القدور وأهريقوا ما فيها» ، قال: فقام رجل من القوم فقال: يا رسول الله أنهريق ما فيها ونغسلها؟ قال: «أو لك» .
4550 - حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع: أنه أخبره. قال: خرجت من المدينة ذاهباً نحو

[1] الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة خيبر: 7/463؛ وفى الأدب: باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه: 10/537؛ وفى الدعوات: باب قول الله تعالى {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه: 11/135؛ وفى الديات: باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له: 12/218؛ ووقع فى البخارى: «قل عربى مشى بها مثله» ، ونشأ بها» وحكى السهيلى أنه وقع فى رواية: «مشابهاً» بضم الميم اسم فاعل من الشبه أى ليس له مشابه فى صفات الكمال فى القتال، وهو منصور بفعل محذوف تقديره رأيته مشابهاً أو على الحال من قول عربى. قال السهيلى أيضاً وروى: «قل عربياً نشأ بها مثله» ، فتح البارى: 7/467؛ وفى المظالم: هل تكسر الدنان التى فيها خمر أو تخرق الزقاق، واقتصر فيه على تحريم الخمر الأنسية: 5/121.
وأخرجه مسلم فى المغازى: باب غزوة خيبر، وفى الصيد والذبائح: باب تحريم أكل لحم الحمر الأنسية، واقتصر على تحريم أكلها: 4/448، 452، 609؛ وابن ماجه فى الذبائح: باب لحوم الحمر الوحشية: 2/1065.
[2] من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/48.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست