نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 488
ثمّ يَسيرُ حتّى يأتى الشّام/ فيهلكُه اللهُ عَزّ وجلَّ عندَ عَقَبة أَفِيق» [1] ، تفرد به. [1] أفيق: بفتح فكسر قرية من حوران فى طريق الغور فى أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق. معجم البلدان: [1]/232. والخبر من حديث أبى عبد الرحمن سفينة فى المسند: 5/221.
4296 - حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة. قال: كنا فى سفرٍ. قال: فكان كلما أعيا رجل ألقى على ثيابه: ترسًا، أو سيفًا، حتى حملت من ذلك شيئًا كثيرًا. قال: فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أنتَ سَفينة» [1] .
4297 - حدثنا بهز، حدثنا حماد، أنبأنا سعيد بن جمهان، حدثنى سفينة: أن رجلاً ضاف عليًا، فصنع له طعامًا، فقالت فاطمة: لو دعوت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأكل معنا، فجعوناه، فجاء فأخذ بعضادتى الباب، وقد ضربنا قرامًا فى ناحية البيت سترًا، فلما رآه رجع. قالت فاطمة لعلى: الحقه فانظر ما رجعه؟ قال: ما ردك يا نبى الله؟ قال: «لَيْسَ لنبىٍّ أَنْ يَدخُلَ بَيْتًا مزوّقًا» [2] .
(حديث آخر)
4298 - قال البزار: حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا مؤمل، حدثنا
حماد ابن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة: أن رجلاً قال: يا رسول الله
رأيت كأن ميزانًا دلى من السماء فوزنت بأبى بكر فرجحت بأبى بكر، ثم
وزن أبو بكر بعمر، فرجح أبو بكر، ثم وزن [1] من حديث أبى عبد الرحمن سفينة فى المسند: 5/222. [2] من حديث أبى عبد الرحمن سفينة فى المسند: 5/222.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 488