responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 329
عن أبيه، عن سعد: «كان الناس يسألون النبى - صلى الله عليه وسلم - عن الشىء وهو حلال، فلا يزالون يسألون عنه حتى يحرم عليهم» [1] .

(ابنه عامر بن سعد عنه)

[1] صدر الخبر عند البزار: «كان الناس يتساءلون عن الشىء من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ... إلخ» ، وقال: تفرد به قيس عن المقدام؛ وقال الهيثمى: فيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان، وضعفه أحمد ويحيى بن معين وغيرهما. كشف الأستار: [1]/110؛ مجمع الزوائد: [1]/158.
3871 - حدثنا أبو بكر الحنفى: عبد الكبير بن عبد المجيد، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد: أن أخاه عمر انطلق إلى سعد فى غنم له خارجًا من المدينة، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فلما أتاه قال: يا أبت أرضيت أن تكون أعرابيًا فى غنمك، والناس يتنازعون فى الملك بالمدينة، فضرب سعد صدر عمر، وقال: اسكت فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِىَّ الغَنِىَّ الخَفِىَّ» [1] .
3872 - رواه مسلم فى آخر الكتاب عن إسحاق بن إبراهيم، وعباس العنبرى به [2] . /
3873 - حدثنا أبو عامر، حدثنا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن ـ يعنى ابن معمر ـ. قال: حدث عامر بن سعد عمر بن

[1] من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/168.
[2] الخبر أخرجه مسلم فى الزهد؛ وقال الثورى: المراد بالغنى غنى النفس. هذا هو الغنى المحبوب، وأشار القاضى إلى أن المراد الغنى بالمال.
وأما الخفى: فبالخاء المعجمة، وروى بالمهملة، ومعناه بالمعجمة الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمور نفسه. ومعناه بالمهملة الوصول للرحم اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء. والصحيح بالمعجمة. مسلم بشرح النووى: 5/820.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست