responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 328
عِنْدَ رَبّها أَنْ يُؤَخّرهم نِصْفَ يَوْمٍ» قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة [1] . وقد تقدم مثله عن راشد بن سعد عنه.

(شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك الكندى الكوفى عنه) (2)

[1] الخبر أخرجه أبو داود فى: باب قيام الساعة: 4/125 وسكت عنه كما سكت عنه المنذرى. مختصر السنن: 6/192.
(2) شريح بن هانى بن يزيد: قال البخارى: ابن كعب الحارثى، وفى التهذيب: ابن نهيك أو الحارث ابن كعب الحارثى: أدرك النبى شريح بن هانى بن يزيد: قال البخارى: ابن كعب الحارثى، وفى التهذيب: ابن نهيك أو الحارث بن كعب الحارثى: أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. كان من أصحاب على. التاريخ الكبير: 4/228؛ تهذيب التهذيب: 4/330.
3869 - روى مسلم والنسائى من حديث سفيان الثورى، وإسرائيل، وابن ماجه من حديث قيس بن الربيع: ثلاثتهم عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد ابن أبى وقاص: فى قوله تعالى {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي} [1] : «نزلت فى كنت أنا وابن مسعود منهم، [وبلال] ورجل من هذيل، ورجلان نسيت اسماهما، قال المشركون: اطرد هؤلاء [لا يجترئون علينا] فوقع فى نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[ما شاء الله أن يقع] وحدث به نفر، فأنزل الله عز وجل {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي} الآية» [2] .
(حديث آخر)
3870 - رواه البزار من حديث قيس، عن المقدام [بن شريح] ،

[1] الآية 52 من سورة الأنعام.
[2] يختلف سياق الخبر بعض الاختلاف عما لدينا من المصادر، وفى المخطوطة بعض ألفاظ غير واضحة، والزيادات التى بين معكوفات استكمال من نص الخبر عند مسلم. وفيه من الاختلاف أيضًا قوله: «وحدث به نفر» ، وفى مسلم: «فحدث نفسه» ، وفى ابن ماجه: «فدخل قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذلك ما شاء الله أن يدخل» .
مسلم فى الفضائل: فضائل سعد بن أبى وقاص: 5/278؛ وابن ماجه فى الزهد: باب مجالسة الفقراء: 2/1383؛ والنسائى فى المناقب فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/288.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست