نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 273
مما سألته عنه أن قلت: «يا رسول الله الضالة تغشى حياضى، وقد ملأتها ماءً لإبلى فهل لى من أجر أن أسقيها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم فى سقى كل كبدٍ حرى أجر لله عز وجل» [1] . [1] من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: [4]/175.
3730 - حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا داود ـ يعنى ابن يزيد ـ، قال: سمعت عبد الملك الزراد [1] يقول: سمعت النزال بن سبرة ـ صاحب على ـ يقول: سمعت سراقة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة» قال: «وقرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجة الوداع» . تفرد به من هذا الوجه [2] .
3731 - حدثنا عبد الله بن يزيد المقرى، حدثنا موسى بن على، قال: سمعت أبى يقول: بلغنى عن سراقة بن مالك المدلجى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا سُرَاقةُ أَخبرك بأهل الجنَّة، وأهل النار؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: أما أَهْلُ النَّارِ فَكُلُّ جَعْظَرِىّ جَوّاظ [3] مستكبر، وأما أهل الجنة الضُّعَفاء المغْلوبون» [4] .
3732 - حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا موسى بن على، قال: سمعت أبى يقول: بلغنى عن سراقة بن مالك: أنه حدث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا سُراقة ألا أدُلُّك على أعظم الصَّدقة؟ [أو من أعظم [1] الزراد: نسبة إلى صناعة الزرد وهو الدروع واسمه عبد الملك بن يسرة الهلالى الكوفى. تهذيب التهذيب: 6/426. [2] من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: 4/175. [3] الجعظرى: الفظ الغليظ المتكبر، وقيل هو الذى ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر. والجواظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال فى مشيته، وقيل القصير البطين. النهاية: 1/166، 188. [4] من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: 4/175.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 273