نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 272
تخرج يديها، فلما استوت قائمة إذ لا أثر بها عثان [1] ساطع فى السماء مثل الدخان» .
قال معمر: قلت لأبى عمرو بن العلاك: ما العثنان؟ فسكت ساعة، ثم قال: هو الدخان من غير نار. [1] بها عثان ساطع: العثان بضم العين الدخان، ويجمع على عواثن على غير قياس. النهاية: [3]/69.
3727 - قال الزهرى فى حديثه «فاستقسمت بالأزلام، فخرج إلى أكره أن أضرهم، فناديتهما بالأمان، فوقفوا، وركبت فرسى، حتى جئتهم، فوقع فى نفسى حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أنه سيظهر أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم من أخبار سفرهم، وما يزيد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد، والمتاع، فلم يرزءونى [1] شيئاً، ولم يسألونى إلا أن أخف عنا، فسألته أن يكتب لى كتاب موادعة آمن به، فأمر عامر بن فهيرة، فكتب لى رقعة من أديم، ثم مضى» [2] .
3728 - رواه البخارى عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل عن الزهرى به [3] .
3729 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن صالح، وحدث ابن شهاب أن عبد الرحمن بن مالك أخبره: أن أباه أخبره: أن سراقة/ بن جعشم دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى وجعه إلى توفى فيه. قال: فطفقت أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ما أذكر ما أسأله عنه، فقال: اذكره، فكان [1] لم يرزءونى شيئاً: لم يأخذوا منى شيئا. أصله النقص. النهاية: 2/78. [2] من حديث سراقة بن مالك بن جعشم فى المسند: 4/175. [3] الخبر أخرجه البخارى فى المناقب: باب هجرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة: 7/238.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 272