نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 244
3644 - حدثنا سفيان، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد. قال: خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك» .
وقال سفيان مرة: «أذكر مقدم النبى - صلى الله عليه وسلم - لما قدم النبى - صلى الله عليه وسلم - من تبوك» [1] .
رواه البخارى، وأبو داود، والترمذى، وصححه عن غير واحد، عن سفيان ابن عيينة به [2] .
3645 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن إدريس، وأبو شهاب، عن محمد بن إسحاق، عن بن شهاب الزهرى، عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر. قال: «ما كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مؤذن واحد إذا قعد على المنبر، ويقيم إذا نزل، وأبو بكر كذلك، وعمر كذلك ـ رضى الله تعالى عنهما ـ» [3] .
3646 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن مبارك، عن يونس، عن الزهرى، عن السائب بن يزيد: أن شريحاً الحضرمى ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ذاك رجل لا/ يتوسد [4] القرآن» [5] . [1] من حديث السائب بن يزيد فى المسند: 3/449. [2] الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب استقبال الغزاة: 6/191؛ وفى المغازى: باب كتاب النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى: 8/126؛ وأبو داود فى الجهاد: باب فى التلقى: 3/90؛ والترمذى: باب ما جاء فى تلقى الغائب إذ قدم: 4/216. [3] من حديث السائب بن يزيد فى المسند: 3/449. [4] لا يتوسد القرآن: يحتمل أن يكون مدحاً وذماً، فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسداً معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها.
والذم معناه لا يحفظ من القرآن شيئاً، ولا يديم قراءته، فإذا نام لم يتوسد معه القرآن. وأراد بالتوسد النوم. النهاية: 4/290. [5] من حديث السائب بن يزيد فى المسند: 3/449.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 244