نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 243
مائة، وعلى أهل الذهب ألف دينار، وعلى أهل الدراهم اثنا عشر ألفاً، وعلى أهل الحلل مائتا حلة، وعلى أهل الضأن ألف ضائنة، وعلى أهل المعز ألفا شاة [وعلى أهل البقر مائتا بقرة] [1] . [1] المعجم الكبر للطبرانى: 7/179؛ وقال الهيثمى: فيه أبو معشر نجيح، وصالح بن أبى الأخضر، وكلاهما ضعيف. مجمع الزوائد: 6/297، وما بين المعكوفات استكمال من الطبرانى.
3642 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق. قال: حدثنى محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهرى، عن السائب بن يزيد ابن أخت نمر. قال: «لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ مؤذن واحد فى الصلوات كلها، فى الجمعة، وغيرها: يؤذن ويقييم. قال: كان بلالٌ يؤذن إذا جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يوم الجمعة، ويقيم إذا نزل، ولأبى بكر، وعمر ـ رضى الله عنهما ـ حتى كان عثمان» [1] .
3643 - رواه البخارى والأربعة من حديث الزهرى، وعندهم: وزاد عثمان النداء الثالث على الزوراء [2] . [1] من حديث السائب بن يزيد فى المسند: 3/449. [2] الخبر أخرجه البخارى فى كتاب الجمعة: باب الأذان يوم الجمعة: 2/393؛ وأخرج أطرافه فى: باب المؤذن الواحد يوم الجمعة: 2/395؛ باب الجلوس على المنبر عند التأذين، باب التأذين عند الخطبة: 2/396.
وأخرجه أبو داود من طرق كلها عن ابن شهاب، عنه فى الصلاة: باب النداء يوم الجمعة: 1/258؛ والترمذى فى الصلاة: ما جاء فى أذان الجمعة: 2/392؛ والنسائى فى كتاب الجمعة: باب الأذان للجمعة؛ 3/82؛ وابن ماجه فى الصلاة: باب ما جاء فى الأذان يوم الجمعة: 1/359؛ والزوراء: دار فى السوق يقال لها الزوراء، وقال البخارى: الزوراء موضع السوق بالمدينة.
والمقصود بالنداء الثالث النداء الأول، سماه ثالثاً لأنه زيد على النداءين وإن كان هو الأول فى الوقوع. لأنه يبدأ به قبل خروج الإمام. يراجع فتح البارى.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 243