responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 176
- صلى الله عليه وسلم - مرجعه من عمرة القضاء: «أنت أخونا ومولانا» [1] .
وقد أسلم زيد قديماً، حتى قيل إنه أول من أسلم، والصحيح: من الموالى، وهاجر وشهد بدراً، وما بعدها إلى أن بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام ثمان أميراً على جيش إلى البلقاء فأتوا الروم فالتقى هنالك بجمع عظيم فقتل هناك عن خمس وخمسين سنة، فتأمر بعده بالنص النبوى جعفر بن أبى طالب، فقتل، ثم عبد الله بن رواحة، بالنص النبوى فقتل أيضاً، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه [2] .
وقد صرح الله باسم زيد فى القرآن، ولم ينص على اسم رجل من الصحابة غيره [3] ، وقد كان أبيض أحمر، وكان ابنه أسامة كأمه أم أيمن أسود كالليل. حديثه فى ثالث الشاميين ـ - رضي الله عنه - ـ.

[1] يرجع إلى الخبر فى الصحيح: كتاب المغازى: باب عمرة القضاء، وهو جزء من حديث البراء عن عازب فى أول الباب: 7/499.
[2] يرجع إلى حديث أنس فى الصحيح: كتاب المغازى: باب غزوة مؤتة من أرض الشام: 7/512.
[3] الآية 37 من سورة الأحزاب.
3498 - حدثنا حسن، حدثنا إبن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أنَّ جبريلَ أَتَاهُ فى أَوَّل ما أوحى إليه، فَعَلَّمَهُ الوُضوءَ والصَّلاَةُ، فلما فرغ من الوضوءِ أَخَذَ غَرْفَةً من ماءٍ فَنَضَحَ بها فرجه» [1] .
رواه ابن ماجه من حديث ابن لهيعة (2)

[1] حديث زيد بن حارثة فى المسند: 4/161.
[2] الخبر أخرجه ابن ماجه فى الطهارة: باب ما جاء فى النضج بعد الوضوء: 1/157؛ وفى الزوائد: أسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 3  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست